دموع زرقاء

في ليلة 15 محرم 1410 هجري،

 شعرت بشيء غريب يحيط بنا، وكأن السماء تحمل سرًا لم نكن نعلمه. الناس من حولي أصيبوا بحالة لم أر مثلها من قبل. عيونهم كانت زائغة، وألسنتهم تردد كلمات غامضة لا أدرك معناها. 'الكوكب الأزرق يبكي'، 'الكوكب الأزرق يتألم'.

 لم تكن هذه العبارات مجرد هذيان، بل كان هناك ما هو أعمق، وكأنهم يلمحون إلى شيء في الأعالي. نظمت المملكة فريقًا من الباحثين، وأنا واحد منهم، فريق متكامل. هدفنا واحد، الكشف عن سر هذا الكوكب الأزرق الذي يتحدثون عنه، والتأكد مما إذا كان هناك خطر حقيقي يهددنا.

 الكوكب الأزرق... هل هو حقيقي؟ أم مجرد رمز لشيء أعمق وأخطر مما نتخيله؟ سنبحث، وسنجد الحقيقة، مهما كان الثمن.